إذا تحدثنا عن أهم ما يسبب الخوف والتردد من عمليات السمنة عند مرضى السمنة، فلن يخلو حديثنا من التخدير.
فالتخدير هو من أهم المعايير التي يتردد مرضى السمنة بسببها بل وقد يتراجعون عن قرارهم بسبب الخوف من التخدير نتيجة الكثير من الإشاعات المتداولة عنه وعن مدى خطورته.
التخدير من المعايير الأساسية لنجاح عمليات السمنة، ولذلك فقد أسس وابتكر د.أحمد المصري نظام تخدير متكامل فى عمليات السمنة لتحقيق أعلى نسب الأمان في جراحاته ولتجنب أي مضاعفات قد تحدث نتيجة التخدير.
أهم ما يشغل د. أحمد المصريأشطر جراح سمنة في مصر والعالم العربي هو التطوير الدائم في عمليات السمنة لزيادة كل عوامل الأمان والجودة وهو ما دفعه لتطبيق النظام العالمي Enhanced Recovery After Surgery System، أو ما يعرف ب ERAS. وهو نظام الهدف منه أن تكون العملية آمنة وتكون مرحلة الاستشفاء بعد عملية السمنة سريعة جدًا دون ما يشعر المريض بأي ألم أو تعب ولذلك يشمل نظام ERAS قبل وأثناء وبعد إجراء عملية السمنة.
- دور التخدير في نظام ERAS قبل إجراء العملية:
ويبدأ دور التخدير في نظام ERAS من قبل العمليات فبعد معرفة التاريخ المرضي لمريض السمنة المقبل على العملية يبدأ التعامل مع المشاكل الصحية المزمنة والتي قد تتأثر بالتخدير مثل مشاكل الجهاز التنفسي مثل حساسية الصدر أو مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم، فيبدأ طبيب التخدير باستخدام جهاز Spirometer وهو جهاز لعمل تمارين للتنفس والذي بدوره يساعد المريض على زيادة سعة الرئة لتحسين التنفس عند المريض وهذا ما يجعل فترة النقاهة والاستشفاء بعد العملية سريعة وسهلة.
- دور التخدير في نظام ERAS أثناء إجراء العملية:
طريقة التخدير أثناء عملية السمنة في نظام ERAS تختلف تمامًا عن التخدير التقليدي، ففي التخدير التقليدي كان يعطي طبيب التخدير جرعة محسوبة من الدواء الباسط للعضلات حيث يستمر المريض تحت تأثيره في خلال فترة إجراء العملية وبعد انتهاء فترة تأثيره تتم إفاقة المريض.
أما نظام ERAS فيستطيع طبيب التخدير إفاقة المريض في أي وقت بغض النظر عن انتهاء مدة عمل الدواء الباسط للعضلات عن طريق استخدام أحدث وأأمن أدوية تخديرية وهي ال Rocuronium، والعقار المضاد له وهو عقار Bridion.
يتم تركيب أنبوب التنفس أثناء التخدير في نظام ERAS باستخدام جهاز تركيب الأنبوب الحنجري تحت الرؤية، وبهذا الشكل نتلافى أي مضاعفات أثناء تركيب أنبوب التنفس.
كما أنه في نظام ERAS يتم استخدام أحدث المسكنات مثل مادة Dexmedetomidine التي تحافظ على معدلات التنفس كما من شأنها تسكين آلام المريض حتى لا يشعر بأي ألم، ويستطيع الكلام بعد الإفاقة مباشرةً، والحركة خلال ساعات بعد الجراحة.
- دور التخدير في نظام ERAS بعد إجراء العملية:
يشمل نظام ERAS على تركيب جهاز PCA وهو جهاز التحكم الذاتي بالألم من خلال كانيولا تُركب على يد المريض، وبه يستطيع المريض ضخ جرعة محسوبة من الدواء المسكن في حال شعوره بأي ألم. ويبدأ عمل جهاز PCA من داخل غرفة العمليات لتتم إفاقة المريض وهو على أنظمة متعددة من علاج الألم؛ وذلك لتحسين الإفاقة وتسريع فترة النقاهة.
أما عن فريق التخدير الذي يقوم بتطبيق نظام ERAS فهو فريق مدرب على أعلى مستوى ومتخصص في التعامل مع مرضى السمنة المفرطة ويلازم المريض طوال رحلته الآمنة في غرفة عمليات د. أحمد المصري من أول لحظة إلى الإفاقة الكاملة.
نظام ERAS هو أفضل نظام تخدير متكامل لجراحات السمنة في مركز د.أحمد
المصري ويتكون من:
1- الفريق الطبي للتخدير مكون من ٣ أطباء متخصصين في جراحات السمنة على أعلى قدر من الكفاءة.
2- تحضير المريض بكافة الفحوصات الطبية المتوفرة بالعيادة.
3- مقابلة أحد أطباء التخدير قبل النزول لغرفة العمليات لمراجعة التاريخ المرضى مرة أخرى.
4- اختيار نوع التخدير المناسب للمريض بين استخدام البنج الكلى أو البنج الجزئي إذا لزم الأمر.
5- استخدام أحدث التقنيات في التخدير والتي تكفل للمريض نسبة الأمان الكاملة وفقاً للمعايير الدولية والتي تشمل:
*استخدام جهاز الoptic fiber لتركيب الأنبوبة الحنجرية.
*استخدام جهاز ال BIS والذي يعتبر طفرة في عمليات السمنة
لأنه يقيس درجة وعي المريض أثناء العملية وبالتالي جرعة تخديرمناسبة لوزنك وسنك وطولك.
6- متابعة المريض من فريق التخدير المكون من ٣ أطباء وبالتالي مراقبة تامة ومستمرة للمريض أثناء إجراء العملية.
انتقال المريض لغرفة الإفاقة لمدة ١٥ إلى ٢٠ دقيقة لحين تمام الإفاقة والخروج للغرفة👌
*نظام تخدير متكامل كهذا يطمئن ويجيب على السؤال الأشهر الذي يسبب القلق للكثير من مرضى السمنة المقبلين على عمليات السمنة وهو:
هل يمكن أن تقل كمية التخدير في جسمي أثناء العملية وأشعر بألمها. أو هل يمكن أن تزيد كمية التخدير في جسمي فتسبب الكثير من المضاعفات الخطيرة؟!
جهاز التخدير BIS...أحدث أجهزة المتابعة أثناء تخدير عمليات السمنة فى العالم، مع د.أحمد المصرى:
يُعد جهاز BIS طفرة في تقنيات التخدير في العالم إذ يوفر للمريض أعلى نسب الأمان في جراحات السمنة.
و هو جهاز يتم توصيله بمونيتور ومن جهة أخرى بجبهة المريض. يعمل هذا الجهاز من خلال قياس نسبة وعي المريض طوال العملية. إذ يعطي إنذار إذا قلت أو زادت نسبة التخدير عن النسبة المطلوبة.
وبالتالي فهي تقنية تضمن وجود الكمية الصحيحة والدقيقة من التخدير طوال مدة إجراء العملية. فتحقق أعلى نسب الأمان وتجنب المريض أي مضاعفات نتيجة عدم ضبط كمية التخدير بالجسم أثناء عمليات السمنة.
التخدير في عمليات السمنة لمرضى الأوزان العالية، هو تحدي كبير. ولكن مع وجود نظام تخدير متكامل مع د.أحمد المصرى، يمكن إجراء جراحات السمنة في مصر للأوزان العالية بأمان تام.
ويمكنك بسهولة تصفح العديد من قصص النجاح لمرضى السمنة مع د.أحمد المصرى والذين كان لديهم الكثير من المخاوف من التخدير على صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة.
التخدير ومرضى القلب والجهاز التنفسي:
يعتبر التخدير تحديًا كبير في إجراء عمليات السمنة لمرضى القلب ومرضى الجهاز التنفسي. حيث يتم تحضير المريض جيداً في هذه الحالات كما يتم إتباع الكثير من الخطوات والتقنيات الهامة فى التخدير للعبور بالمريض بأمان من عملية السمنة.
لذلك وفر د. أحمد المصري نظام تخدير متكامل يضمن نتائج ممتازة لهؤلاء المرضى بأعلى نسب الأمان وبأقل المضاعفات.
تطور أدوية التخدير فى جراحات السمنة:
تطورت أدوية التخدير المستخدمة في جراحات السمنة وما زالت تتطور لتقدم للمريض العديد من المميزات مثل:
عدم تأثيرها على عضلة القلب والجهاز التنفسي، تقليل فترة الإفاقة بعد العملية كما توفر قدر كبير من الاطمئنان للمريض المقبل على العملية.
وفي نهاية مقالنا، نود أن نؤكد عزيزي القارئ على أهمية اختيار الجراح الكفء الذي لا يهتم فقط بتخصصه، بل يهتم أيضاً بتوفير نظام متكامل لعمليات السمنة يشمل خطوة مهمة في إجراء عمليات السمنة وهى التخدير.
فريق التخدير المتميز للدكتور أحمد المصرى يعبر بأستاذ أحمد للأمان، لمشاهدة الفيديو اضغط هنا ،